البطلة الحقيقية لرواية حوريات الفائزة بالغونكور تتهم كاتبها كمال داوود وزوجته بإفشاء خصوصياتها.

البطلة الحقيقية لرواية حوريات الفائزة بالغونكور تتهم كاتبها كمال داوود وزوجته بإفشاء خصوصياتها.

البطلة الحقيقية لرواية حوريات الفائزة بالغونكور تتهم كاتبها كمال داوود وزوجته بإفشاء خصوصياتها.

في حوار صادم مع السيدة "سعادة عربان" أدلت به لقناة تلفزيونية جزائرية؛ أعربت ( بطلة رواية حوريات الحقيقية ) عن تأسفها من انتهاك كمال داوود لقصتها الخاصة


في حوار صادم مع السيدة "سعادة عربان" أدلت به لقناة تلفزيونية جزائرية؛ أعربت ( بطلة رواية حوريات الحقيقية ) عن تأسفها من انتهاك كمال داوود لقصتها الخاصة؛ حيث أن زوجة الروائي وهي أخصائية نفسية والتب كانت الطبيبة النفسانية الخاصة للسيدة سعادة عربان وهي ( بطلة في الفروسية) وضحية من ضحايا العشرية السوداء.

 

 

 

 


وصرحت السيدة سعادة عربان بأن زوجة الروائي كمال داوود قد أخبرتها منذ مدة بأنه يزمع كتابة رواية جديدة؛ وقد أبلغتها آنذاك عن عدم رغبتها في أن يتناول قصتها المفجعة التي لا تريد أن تصير قصة يتداولها الرأي العام؛ لكن إحدى الصديقات المقربات من السيدة سعادة عربان وبعد طبع رواية "حوريات" اتصلت بها لاحقا لتخبرها بأنها قد قرأت في مجموعة أدبية في منصة للتواصل الاجتماعي لأناس يتحدثون عن قصتها؛ لتتفاجأ بعد ذلك بأن الكاتب قد تناول حياتها ومأساتها بتفاصيل كثيرة؛ وهذا  بسبب إفشاء سر مهني من قِبل زوجته المستشارة النفسية.
وقد شككت السيدة سعادة عربان  في معرض حديثها عن عدم قدرة الكاتب على نقل قصة مأساوية لم يعشها؛ كما أعربت عن نيتها في المضي إلى النهاية في قضيتها مع كمال داوود؛ كما قالت بأنها سترد على رواية كمال داوود بكتابة قصتها الحقيقية من أجل إبنها ليتعرف على حقيقة ما وقع لأمه.
للأمانة لقد قمنا كمنصة أدبية تتحرى الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة من دون تهويل ولا مبالغة بنقل كلام السيدة سعادة عربان كما صدر منها؛ وإننا نرى بأنه هذا يفتح المجال واسعا لطرح قضايا مهمة متعلقة بالخيالي والواقعي في كتابة الرواية؛ ومدى وجوب مراعاة خصوصية من يتم تناول سيرتهم أو بعضا منها في الأعمال الأدبية؛ بالإضافة إلى إمكانية سن قوانين تتصل بذلك.
وللقصة بقية.